ضباط اللواء 49الفرقة 12 الجيش العراقي يدخلون دورة في أساليب اتخاذ القرار العسكري
قاعدة وريور الأمامية للعمليات القتالية، العراق- في أجواء الفوضى التي تسود أي بلد يخوض حالة حرب، من الممكن أن تقع حوادث في أي وقت كان. وهنا يبرز دور الضباط المعنيين أو هيئة أركان القائد العسكري الذي تقع تلك الحادثة في منطقة مسؤولياته، حيث يتوجّب عليهم التفكير بجميع جوانب ذلك الحادث وتفاصيله، ومن ثم يضعون الخطط اللازمة لمعالجة الموقف، مع رفعِ توصياتٍ إلى القائد العسكري المعني، حول أفضل السبل الكفيلة بمعالجة الحالة، لكي يقوم هو بدوره باتخاذ القرار اللازم، أو ما يُعرف بعملية "صنع القرار العسكري".
وتجدر الإشارة إلى أن حُسن اتخاذ القرار العسكري، قد أثبت نجاحات ملحوظة طوال مسيرة الجيش الأمريكي، سواء في حالة الحرب، أو فيما يتعلق بوضع برامج التدريب العسكري. لذلك فقد آثرَ ضباط هيئة ركن الكتيبة الثانية الملحقة بفوج المدفعية الثالث من فريق اللواء القتالي الأول التابع للفرقة المدرعة الأولى القادمة من قاعدة "فورت بليس" بولاية تكساس.. آثروا أن يُوصِلوا أساليب وسياقات عملهم في مجال اتخاذ أو صناعة القرار العسكري، وينقلوها إلى شركائهم في اللواء 49 التابع للفرقة الثانية عشرة في الجيش العراقي. وجرت الدورة، أو الندوة النقاشية المشتركة المذكورة في قاعدة وريور للعمليات الأمامية، في التاسع من أيار- مايو الجاري.
ويُشير المقدم تشارلز ميلز، آمر الكتيبة الثانية المذكورة إلى أنه خلال الدورة التي استمرت طوال يوم كامل، قام مع ضباط كتيبتهِ والمعنيين فيها، وبمشاركة نُظرائهم في القوات العراقية، باستعراض وتدارس السياقات العسكرية المتبعة في الجيش الأمريكي، إزاء مهمةٍ أو حالةٍ معينة، ومن ثم كان الضباط العراقيون من جانبٍ آخرَ، يُدلون بدلوهم ليشرحوا ما يقومون به من إجراءاتٍ وسياقات عملٍ في مثل تلك الحالة المطروحة، وكيفية العمل والتنسيق بشكلٍ سريع، من أجل الوصول إلى صيغةٍ تُفضي إلى اتخاذ القرار العسكري الصائب.
وأشارَ أحد الضباط العراقيين المشاركين في النقاشات، وهو العقيد دلشاد، إلى أن الدور الذي يلعبهُ الضابط العراقي قد تغيـّر كثيراً وبشكلٍ سريع، بالمقارنةً مع الفترة السابقة، حيثُ أصبحَ الضُبـّاط معنيون في عملية اتخاذ القرار العسكري.
وحول سياقات عمل القوات العراقية في مسألة صنع القرار العسكري آنيّـاً، قال النقيب جوناثن بالومبو، وهو ضابط العمليات والتخطيط العسكري في سرية مقر الكتيبة المذكورة، وهو أحد أبناء ولاية فلوريدا: "تتبـع القوات العراقية حالياً سياقات العمل العسكري المعمول بها وفق نموذج القوات البريطانية، والتي لا تُركز على جانب السرعة في اتخاذ القرار"... وأضاف النقيب جوناثن: "وهذا الجانب، أي سرعة اتخاذ القرار، هو أهم ما عكفت الدورة والندوة الحوارية على التركيز عليه اليوم، طالما أن على هيئة الركن المرتبطة بالقائد العسكري، أن تتصرف وتعمل بسرعة، لأنها محددة بسقفٍ زمني قصير".
وحول أهمية هذه الدورة قال العقيد بشدار
( العقيد محمد اسماعيل رحمن )آمر اللواء 49 الفرقة 12 الجيش العراقي: "هذه الدورة والنقاشات التي دارت خلالها، ستفيدنا كثيراً في عملنا ضمن اللواء 49، ولكي نكون أكثر كفاءةً في عملنا في هذا المضمار، وستنفعنا الملاحظات المطروحة في تكييف سياقات عملنا وأساليبنا المتبعة".
ويُذكرُ أنه في ضوء نجاح النقاشات التي دارت خلال هذه الدورة المتخصصة، فإن ضباط الكتيبة الثانية في القوات الأمريكية المذكورة، ونُظرائهم من ضباط اللواء 49 العراقي، أخذوا يفكرون في إجراء تمرين وممارسة تطبيقية يقوم بتنفيذها ضباط عراقيون من اللواء المذكور.
وحول هذا الموضوع قال النقيب جوناثن بالومبو: "سنقوم خلال الممارسة التي نخطط لها، بإعطاء هيئة الركن في اللواء 49 العراقي فرضيـّة لحالةٍ معينة، ونترك لهم المجال لدراسة تفاصيل الموضوع ومن ثم وضع الخطط المقترحة وتحديد أساليب تنفيذها نزولاً إلى مستوى تنفيذ الجنود لها".
.:.:.ــــ.:.:.ــــ.:.:.ــــ.:.:.ــــ.:.:.ــــ.:.:.ــــ
بقلـم ( العميــد ) مدير منتديات الفرقة12 الجيش العراقي
قاعدة وريور الأمامية للعمليات القتالية، العراق- في أجواء الفوضى التي تسود أي بلد يخوض حالة حرب، من الممكن أن تقع حوادث في أي وقت كان. وهنا يبرز دور الضباط المعنيين أو هيئة أركان القائد العسكري الذي تقع تلك الحادثة في منطقة مسؤولياته، حيث يتوجّب عليهم التفكير بجميع جوانب ذلك الحادث وتفاصيله، ومن ثم يضعون الخطط اللازمة لمعالجة الموقف، مع رفعِ توصياتٍ إلى القائد العسكري المعني، حول أفضل السبل الكفيلة بمعالجة الحالة، لكي يقوم هو بدوره باتخاذ القرار اللازم، أو ما يُعرف بعملية "صنع القرار العسكري".
وتجدر الإشارة إلى أن حُسن اتخاذ القرار العسكري، قد أثبت نجاحات ملحوظة طوال مسيرة الجيش الأمريكي، سواء في حالة الحرب، أو فيما يتعلق بوضع برامج التدريب العسكري. لذلك فقد آثرَ ضباط هيئة ركن الكتيبة الثانية الملحقة بفوج المدفعية الثالث من فريق اللواء القتالي الأول التابع للفرقة المدرعة الأولى القادمة من قاعدة "فورت بليس" بولاية تكساس.. آثروا أن يُوصِلوا أساليب وسياقات عملهم في مجال اتخاذ أو صناعة القرار العسكري، وينقلوها إلى شركائهم في اللواء 49 التابع للفرقة الثانية عشرة في الجيش العراقي. وجرت الدورة، أو الندوة النقاشية المشتركة المذكورة في قاعدة وريور للعمليات الأمامية، في التاسع من أيار- مايو الجاري.
ويُشير المقدم تشارلز ميلز، آمر الكتيبة الثانية المذكورة إلى أنه خلال الدورة التي استمرت طوال يوم كامل، قام مع ضباط كتيبتهِ والمعنيين فيها، وبمشاركة نُظرائهم في القوات العراقية، باستعراض وتدارس السياقات العسكرية المتبعة في الجيش الأمريكي، إزاء مهمةٍ أو حالةٍ معينة، ومن ثم كان الضباط العراقيون من جانبٍ آخرَ، يُدلون بدلوهم ليشرحوا ما يقومون به من إجراءاتٍ وسياقات عملٍ في مثل تلك الحالة المطروحة، وكيفية العمل والتنسيق بشكلٍ سريع، من أجل الوصول إلى صيغةٍ تُفضي إلى اتخاذ القرار العسكري الصائب.
وأشارَ أحد الضباط العراقيين المشاركين في النقاشات، وهو العقيد دلشاد، إلى أن الدور الذي يلعبهُ الضابط العراقي قد تغيـّر كثيراً وبشكلٍ سريع، بالمقارنةً مع الفترة السابقة، حيثُ أصبحَ الضُبـّاط معنيون في عملية اتخاذ القرار العسكري.
وحول سياقات عمل القوات العراقية في مسألة صنع القرار العسكري آنيّـاً، قال النقيب جوناثن بالومبو، وهو ضابط العمليات والتخطيط العسكري في سرية مقر الكتيبة المذكورة، وهو أحد أبناء ولاية فلوريدا: "تتبـع القوات العراقية حالياً سياقات العمل العسكري المعمول بها وفق نموذج القوات البريطانية، والتي لا تُركز على جانب السرعة في اتخاذ القرار"... وأضاف النقيب جوناثن: "وهذا الجانب، أي سرعة اتخاذ القرار، هو أهم ما عكفت الدورة والندوة الحوارية على التركيز عليه اليوم، طالما أن على هيئة الركن المرتبطة بالقائد العسكري، أن تتصرف وتعمل بسرعة، لأنها محددة بسقفٍ زمني قصير".
وحول أهمية هذه الدورة قال العقيد بشدار
( العقيد محمد اسماعيل رحمن )آمر اللواء 49 الفرقة 12 الجيش العراقي: "هذه الدورة والنقاشات التي دارت خلالها، ستفيدنا كثيراً في عملنا ضمن اللواء 49، ولكي نكون أكثر كفاءةً في عملنا في هذا المضمار، وستنفعنا الملاحظات المطروحة في تكييف سياقات عملنا وأساليبنا المتبعة".
ويُذكرُ أنه في ضوء نجاح النقاشات التي دارت خلال هذه الدورة المتخصصة، فإن ضباط الكتيبة الثانية في القوات الأمريكية المذكورة، ونُظرائهم من ضباط اللواء 49 العراقي، أخذوا يفكرون في إجراء تمرين وممارسة تطبيقية يقوم بتنفيذها ضباط عراقيون من اللواء المذكور.
وحول هذا الموضوع قال النقيب جوناثن بالومبو: "سنقوم خلال الممارسة التي نخطط لها، بإعطاء هيئة الركن في اللواء 49 العراقي فرضيـّة لحالةٍ معينة، ونترك لهم المجال لدراسة تفاصيل الموضوع ومن ثم وضع الخطط المقترحة وتحديد أساليب تنفيذها نزولاً إلى مستوى تنفيذ الجنود لها".
.:.:.ــــ.:.:.ــــ.:.:.ــــ.:.:.ــــ.:.:.ــــ.:.:.ــــ
بقلـم ( العميــد ) مدير منتديات الفرقة12 الجيش العراقي